حديث وتفسير
صفحة 1 من اصل 1
حديث وتفسير
قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر ومات وأنا ابن عشرين وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته فدخل علينا دارنا فحلبنا له من شاة داجن وشيب له من بئر في الدار فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر وأبو بكر عن شماله يا رسول الله أعط أبا بكر فأعطاه أعرابيا عن يمينه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيمن فالأيمن
التفســــــــــــــــــــــير
قوله : ( عن أنس - رضي الله عنه - : وكن أمهاتي تحثثنني على خدمته )
المراد بأمهاته أمه أم سليم وخالته أم حرام وغيرهما من محارمه , فاستعمل لفظ الأمهات في حقيقته ومجازه , وهذا على مذهب الشافعي - رحمه الله - والقاضي أبي بكر الباقلاني وغيرهما ممن يجوز إطلاق اللفظ الواحد على حقيقته ومجازه , وقوله : ( كن أمهاتي ) على لغة أكلوني البراغيث , وهي لغة صحيحة , وإن كانت قليلة الاستعمال , وقد تقدم إيضاحها عند قوله صلى الله عليه وسلم : " يتعاقبون فيكم ملائكة " ونظائره . والله أعلم .
قوله : ( فحلبنا له من شاة داجن )
هي بكسر الجيم , وهي التي تعلف في البيوت , يقال : دجنت تدجن دجونا , ويطلق الداجن أيضا على كل ما يألف البيت من طير وغيره .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( الأيمن فالأيمن )
ضبط بالنصب والرفع , وهما صحيحان النصب على تقدير : أعط الأيمن , والرفع على تقدير الأيمن أحق , أو نحو ذلك . وفي الرواية الأخرى , ( الأيمنون ) وهو يرجح الرفع . وقول عمر - رضي الله عنه - : يا رسول الله أعط أبا بكر , إنما قاله للتذكير بأبي بكر مخافة من نسيانه , وإعلاما لذلك الأعرابي الذي على اليمين بجلالة أبي بكر - رضي الله عنه - .
التفســــــــــــــــــــــير
قوله : ( عن أنس - رضي الله عنه - : وكن أمهاتي تحثثنني على خدمته )
المراد بأمهاته أمه أم سليم وخالته أم حرام وغيرهما من محارمه , فاستعمل لفظ الأمهات في حقيقته ومجازه , وهذا على مذهب الشافعي - رحمه الله - والقاضي أبي بكر الباقلاني وغيرهما ممن يجوز إطلاق اللفظ الواحد على حقيقته ومجازه , وقوله : ( كن أمهاتي ) على لغة أكلوني البراغيث , وهي لغة صحيحة , وإن كانت قليلة الاستعمال , وقد تقدم إيضاحها عند قوله صلى الله عليه وسلم : " يتعاقبون فيكم ملائكة " ونظائره . والله أعلم .
قوله : ( فحلبنا له من شاة داجن )
هي بكسر الجيم , وهي التي تعلف في البيوت , يقال : دجنت تدجن دجونا , ويطلق الداجن أيضا على كل ما يألف البيت من طير وغيره .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( الأيمن فالأيمن )
ضبط بالنصب والرفع , وهما صحيحان النصب على تقدير : أعط الأيمن , والرفع على تقدير الأيمن أحق , أو نحو ذلك . وفي الرواية الأخرى , ( الأيمنون ) وهو يرجح الرفع . وقول عمر - رضي الله عنه - : يا رسول الله أعط أبا بكر , إنما قاله للتذكير بأبي بكر مخافة من نسيانه , وإعلاما لذلك الأعرابي الذي على اليمين بجلالة أبي بكر - رضي الله عنه - .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى